TelmidTICE هي منصة إلكترونية رقمية أعدتها وزارة التربية الوطنية لتقديم دروس الدعم المدرس عن بعد في فترة التوقف الدراسي بسبب فيروس كورونا المستجد عبر الموقع الإلكتروني https://soutiensco.men.gov.ma. وسيتم الاعتماد على هذه المنصة التربوية من أجل تقديم الدروس لجميع التلاميذ في جميع المستويات الدراسية.
رابط المنصة الإلكترونية TelmidTICE
TelmidTICE منصة الكترونية ستحتوي جميع الدروس والمواد الدراسية لكافة المستويات التعليمية الموجودة بالمغرب.
المنصة الالكترونية TelmidTICE يتم العمل عليه من طرف وزارة التربية الوطنية على توفير الدروس والشروحات على شكل فيديوهات، بالإضافة الى تمارين وحلولها على شكل ملفات قابلة للتحميل، وهذا في خطوة من أجل ملازمة التلاميذ لمنازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد من خلال منصة تلميذ تيس والقناة التلفزية التقافية. وذلك لجميع المستويات والتخصصات التعليمية. ويمكن زيارة منصة TelmidTICE من خلال هذا الرابط https://soutiensco.men.gov.ma
تسجيل الدخول لمنصة TelmidTICE
المنصة توفر مجموعة من الموارد الرقمية للتلاميذ في شكل فيديوهات وملخصات بالإضافة إلى تمارين في شكل ملفات وأخرى تفاعلية، من أجل توفير الدعم عن بعد في جميع المستويات والمواد الدراسية.
عند دخولك إلى منصة https://soutiensco.men.gov.ma ستجد أمامك مجموعة من الدروس المصورة، ويمكنك أن تضع في خانة البحث الدرس الذي تبحث عنه، أو أن تختار المستوى المطلوب سواء كان في السلك الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي التأهيلي.
المنصة توفر الدروس باللغة العربية والفرنسية وهي طور التحديث بإضافة إليها مجموعة من الموارد الرقمية المهمة.
وزارة التربية الوطنية أكدت بأنها سوف تعمل على استغلال المنصة من أجل تقديم دروس الدروس في فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد.
كيفية الولوج إلى المنصة الإلكترونية TelmidTICE
-الدخول عبر هذا الرابط https://soutiensco.men.gov.ma
-إختيار الأقسام الخاصة بكل سلك تعليمي (ابتدائي-إعدادي-ثانوي تأهيلي).
-توفر هذه الأقسام مجموعة من الدروس المصورة في جميع المواد تقريبا
-وتضع في خانة البحث الدرس الذي تبحث عنه
-تختار المستوى المطلوب في السلك الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي التأهيلي.
-المنصة توفر الدروس باللغة العربية والفرنسية
بلاغ وزارة التربية الوطنية حول توقف الدراسة بسبب فيروس كورونا المستجد:
وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.
وإذ لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.
كما يأتي هذا القرار كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات
والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا”
(كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”.
ومساهمة في مواجمة هذا الوضع الاستثناني, فإن الأطر التربوية والإدارية مدعوة إلى الانخراط بشكل فعال
ومكثف في جميع التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل ضمان الاسقرارية البيداغوجية عن طريق كل ما يمكن توفيره
من موارد رقمية وسمعية بصرية وحقائب بيداغوجية لازمة لتوفير التعليم والتكوين عن بعد بغية تمكين المتعليات والمتعلمين من الاسقرار في التحصيل الدراسي.
وستعمل الوزارة على اطلاع أسرة التربية والتكوين والبحث العلمي وكذا المتعلمات والمتعلمين وأمهاتهم وآبائهم وكذا جموع المواطنات والمواطنين بكافة المستجدات المتعلقة بهذه الظرفية الاستثنائية عبر جميع القنوات المتوفرة لديها.
بلاغ وزارة التربية الوطنية حول الوسائط التي سيتم اعتمادها لتقديم الدروس عن بعد:
فإن الوزارة تنويرا منها للرأي العام التعليمي والوطني تقدم المعطيات التالية :
– تثير الوزارة انتباه المتعلمين والمتعلمات والأطر الإدارية والتربوية والأسر وكافة المواطنات والمواطنين إلى أن أي مسطحة رقمية أو برامج معلوماتية يتم تداولها غير تلك التي أعلنت أو ستعلن عنها الوزارة بشكل سمي لا يعتد بها.
– تعمل الوزارة على اتخاذ مجموعة من التدابير لأجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية والتحصيل الدراسي للمتعلمين والمتعلمات، وذلك عن طريق موارد رقمية وسمعية بصرية، ستتم الاستعانة بها عبر المنصة الالكترونية TelmidTICE وكذا القناة التلفزية الثقافية.
– ستعلن الوزارة في بلاغ رسمي مفصل عن كيفية الولوج إلى هذه الدروس.
كيا ستقوم بنشر دليل مفصل بهذا الخصوص عبر موقعها الرسمي men.gov.ma وكذا على صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
واذ تقدم الوزارة هذه المعطيات، فإنها تجدد التأكيد على أن توقيف الدراسة لا يعني مطلقا إقرار عطلة مدرسية استثنائية، وإنما ملازمة التلاميذ منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد عوض الدروس الحضورية، كما ستحرص الوزارة على التواصل المستمر مع أسرة التربية والتكوين والرأي العام الوطني في هذا الشان عير بلاغات رسمية وكذا عبر القنوات التواصلية المؤسساتية.